[649] 1 / 441]. 182 - فس: [يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت] (النساء: 60) نزلت في الزبير ابن العوام فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة، فقال الزبير: ترضى بابن شيبة اليهودي، وقال اليهودي: ترضى بمحمد، فأنزل الله تعالى: [ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك].. إلى قوله: [رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا] (النساء: 61) هم أعداء آل محمد - صلوات الله عليهم - كلهم جرت فيهم هذه الآية. [بحار الانوار: 9 / 194 - حديث 38، عن تفسير القمي: 1 / 140 - 142]. 183 - فس: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: [ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين] (يونس: 40)، فهم أعداء محمد وآل محمد من بعده. [بحار الانوار: 23 / 371 حديث 47، عن تفسير القمي: 1 / 312]. 184 - فس: بإسناده عن منصور بن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن في النار لنارا يتعوذ منها أهل النار، ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد، ولكل شيطان مريد، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب، ولكل ناصب العداوة لآل محمد، وقال: إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار، عليه نعلان من نار وشراكان من نار، يغلى منها دماغه كما يغلى المرجل، ما يرى ان في النار أحد أشد عذابا منه، وما في النار أحد أهون عذابا منه. [بحار الانوار: 8 / 295 - حديث 44، عن تفسير القمي: 2 / 257 - 258]. 185 - فس: [والسماء ذات الحبك]، قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام ذات الحبك، وقوله: [إنكم لفي قول مختلف]، يعني مختلف في علي، اختلفت هذه الامة في ولايته، فمن استقام على ولاية علي عليه السلام دخل الجنة، ومن خالف ولاية علي دخل النار، [يؤفك عنه من أفك] (الذاريات: 7 - 8)، فإنه يعني عليا عليه السلام من أفك عن ولايته أفك عن الجنة. [بحار الانوار: 36 / 169 - حديث 156، عن تفسير القمي: 2 / 329]. 186 - فر: بإسناده مرفوعا، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه ________________________________________