وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[377] تكونوا في فترة، وما على إلا الاجتهاد، وقد كانت أمور مضت فملتم فيها ميلة كانت عليكم، ما كنتم فيها عندي بمحمودين، أما إني لو أشاء لقلت " عفا الله عما سلف " سبق الرجلان، وقام الثالث كالغراب همته بطنه، يا ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له، في كلام طويل بعدها. وقد رويت هذه الخطبة عن الواقدي من طرق مختلفة (1). ________________________________________ = تابع للحق، ثم توفى أبو بكر وأنا ولى رسول الله وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها... الحديث. راجع صحيح البخاري كتاب النفقات الباب 3 كتاب المغازى الباب 14 كتاب الاعتصام الباب 5 سنن أبي داود كتاب الامارة 19، سنن الترمذي كتاب السير الباب 43 مسند الامام ابن حنبل 1 / 209، منتخب كنز العمال 3 / 129 قال: رواه عبد الرزاق في الجامع وابن حنبل وأبو عبيد في الاموال والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وأبو عوانة وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في السنن، وأخرجه ابن أبى الحديد في شرحه 4 / 82 وما بعده بألفاظ مختلفة عن أبى بكر الجوهرى ولفظه " ظالم فاجر " وفى ص 85 ولفظه " خائن فاجر " وسيوافيك سائر المصادر في باب فدك ان شاء الله تعالى. (1) رواه المفيد في الارشاد: 115 قال: ومن كلامه (عليه السلام) في الدعاء إلى نفسه والدلالة على فضله والابانة عن حقه والتعريض بظالمه والاشارة إلى ذلك والتنبيه عليه ما رواه الخاصة والعامة عنه وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته.. الخ. وقال ابن أبى الحديد في شرح النهج 1 / 92 في شرح الخطبة 16: وهذه الخطبة من جلائل خطبه (عليه السلام) ومن مشهوراتها، قد رواها الناس كلهم وفيها زيادات حذفها الرضى اما اختصارا أو خوفا من ايحاش السامعين، وقد ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين على وجهها ورواها عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال: أول خطبة خطبها أمير المؤمنين على (عليه السلام) بالمدينة في خلافته، حمد الله وأثنى عليه = (*) ________________________________________