وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[47] وانصرهم وأعنهم، وأعزهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على كل شئ قدير (1). 9 - ما: جماعة عن أبى المفضل، عن محمد بن الحسين بن حفص، عن إسماعيل ابن موسى، عن عمرو بن شاكر من أهل المصيصة عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر (2). بيان - الجمر بالفتح جمع الجمرة وهي النار المتقدة. 10 - ما: بهذا الاسناد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه له أجر خمسين منكم، قالوا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجر خمسين منا ؟ ! قال: نعم أجر خمسين منكم قالها ثلاثا (3). 11 - ما: جماعة، عن أبى المفضل، عن أحمد بن عبد الله الثقفى، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن جعفر بن أبي سليمان، عن أبي هارون العبدى، عن أبي سعيد الخدرى قال: أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) بما يلقى بعده، فبكى على (عليه السلام) وقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أسألك بحقي عليك وحق قرابتي وحق صحبتي، لما دعوت الله عزوجل أن يقبضني إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 1 ص 360 - 363. (2) أمالى الطوسى ج 2 ص 99، وأخرجه عن الترمذي في مشكاة المصابيح ص 459 وقال المولى على القارى في شرحه: يعنى كما لا يمكن القبض على الجمرة الا بصبر شديد وتحمل المشقة، كذلك في ذلك الزمان، لا يتصور حفظ دينه ونور ايمانه الا بصبر عظيم وتعب جسيم، من المعلوم أن المشبه به يكون أقوى، فالمراد به المبالغة، فلا ينافيه أن ما أحد يصبر على قبض الجمر، اقول: راجع الحديث في سنن الترمذي كتاب الفتن الرقم 73 تفسير سورة المائدة 18 سنن ابى داود كتاب الملاحم الرقم 17 سنن ابن ماجة كتاب الفتن الرقم 17، مسند ابن حنبل ج 2 ص 390 - و 391. (3) امالي الطوسى ج 2 ص 99 (*). ________________________________________