قال ابو إسحاق واحسنوا في أداء الفرائض .
وقال عكرمة أي احسنوا الظن بالله .
وقال ابن زيد عودوا على من ليس في يده شيء .
والمعنى في قوله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة على ما تقدم أي أن امتنعتم من النفقة في سبيل الله عصيتم الله فهلكتم ويجوز أن يكون المعنى قوتم عدوكم فهلكتم .
وقوله جل وعز وأتموا الحج والعمرة لله .
يروى عن عمر أن إتمامهما ترك الفسخ لان الفسخ كان جائزا في اول الإسلام .
وقال عبد الله بن سلمة سالت عليا عن قوله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله ما إتمامهما قال ان تحرم بهما من دويرة أهلك