وقال أبو عمرو وقال بعض المفسرين فبصرت به عن جنب أي عن شوق قال وهي لغة الجذام يقولون جنبت إلى لقائك أي اشتقت .
ثم قال وهم لا يشعرون أي لا يشعرون أنها أخته ثم قال جل وعز وحرمنا عليه المراضع من قبل آية 12 .
أي من قبل رده إلى أمه .
قال قتادة لم يكن يقبل ثديا فقالت أخته هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون .
قال السدي فاسترابوا بها لما قالت لهم وهم له ناصحون فقالت إنما أردت وهم للملك ناصحون فدلتهم