من أجل ذلك فإن عالمية الإسلام الناجمة عن شمولية أحقيته قائمة على وجود أعضاء النوع الإنساني ، وفي رؤية عرفانية فإن الرسول الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " ذلك المقام والشخصية النبوية الجامعة للدين الإلهي . وبواسطة مقام مظهر الإسم الجامع لله تعالى مضافاً إليه مقام الخاتمية المقدس ، فإنه المسؤول عن تأسيس المدينة الفاضلة للبشرية . لذا فإن معارف الإسلام الأصيل وبمقتضى جامعية ندائه فإنه صاحب نظرة عالمية في كافة أركان وتأسيس المدينة الفاضلة للإنسان .