وفيها إجازة رواية له عن مشايخه العظام ذكر واحداً منهم، وهو تاج الفقهاء والمجتهدين، الميرزا محمد هاشم الإصبهاني، عن الشيخ مرتضى الأنصاري رحمهما الله تعالى. ثم ثناه بطريق آخر عن أستاذه الآخوند الخراساني رحمه الله تعالى، فلاحظ.([29]) والجدير بالذكر أن الإجازات التي وقف عليها شيخنا النوري ـ وقد رأيتها أنا ـ لم تكن بخطوط أربابها، فكتبها بخطه، ولو وجدت خطوطهم يجب تصويرها في مقدمة هذا الكتاب. ومن حسن الحظ أن حجة الإسلام السيّد محمد صادق الطباطبائي نجل الأستاذ الإمام وقف بعد ذلك على خطوط هؤلاء المشايخ بما فيها رسالتان من أستاذه الخراساني إلى والده يوصيه بولده وأمره في الرسالة الثانية بأن يُعلن الناس أنه بلغ أعلا مراتب الاجتهاد حتى يُقدّروا قدره. وقد قمنا بتصويرها جميعاً في هذه المقدمة ولله الحمد على هذا التوفيق. مجموع ما في هذه الموسوعة الكبيرة من الكتب المجلد الأوّل: ترتيب أسانيد كتاب الكافي. وللسيّد الأستاذ رحمه