1 ـ أستاذه الأكبر، آية الله العظمى، أستاذ المتأخرين، المحقق المدقق، الشيخ محمد كاظم الخراساني صاحب كتاب كفاية الأصول (المتوفى عام 1329) تاريخها عام 1328 الهجرية، وهي السنة التي غادر السيّد الأستاذ النجف الأشرف إلى موطنه (بروجرد) وما كتبه المحقق الخراساني في حق هذا التلميذ يُعدّ أعلى شهادة أستاذ لتلميذه، فمن جملتها: (فله كلّ المناصب الثابتة للمجتهد المطلق: من الإفتاء والقضاء وغيرهما، ويجب على الناس اتباع حكمه، وحرم عليهم ردّه ونقضه...) وفيهـا إجازة رواية الحديث بكلّما صحّت له روايته عن مشايخه العظام ـ ولم يذكرهم ـ وفيها أن السيّد استفاد من محضره جُلّ المسائل الأصولية وعُمُد المسائل الفرعية. 2 ـ العلامة المحقق المتتبع آية الله العظمى الشيخ فتح الله الغروي الشيرازي الإصبهاني، المشتهر بـ(شيخ الشريعة) (1266 ـ 1339 ق) وفيها إجازة لرواية الحديث ذكر فيها مشايخه وطرقه، وتاريخها: ليلة غرة ربيع الثاني من شهور سنة 1328 هـ ـ وهي أيضاً نفس سنة رجوعه إلى موطنه وهذا الشيخ لم يصرّح فيها بأنّ السيّد حضر درسه وفيها تصريح بأنّه استجازه فأجازه. 3 ـ الأستاذ الكبير في إصفهان آية الله العظمى السيّد ابو القاسم الدهكردي (م1353) تاريخها ليلة الرغائب من شهر رجب المرجب عام 1320 وهي السنة التي غادر السيّد الأستاذ إصفهان راحلاً إلى النجف الأشرف. أو غادرها عام 1319 هـ إلى بروجرد ثمّ منها إلى النجف عام 1320 هـ كما تقدم في الهامش.