من وجه أي بعض ما فيه من الرجوع إلى الأسانيد مجموع بكامله في كتابه ولكن هناك ترجمة لحال الرواة ليس في (ترتيب الأسانيد). كما أن كتاب معجم رجال الحديث لآية الله الخوئي فيه ميزة خاصة وهي أنه فهرس كلّ كتب الرجال وأسانيد الروايات فجمع كلّ ما فيها في ترجمة الرواة، ومع ذلك كله يجب أن نعترف بأن ما عمله الأستاذ الإمام، فريد في بابه لم يسبقه إليه أحد. ويجب أن يعلم ان ما بقي من تآليف هذا الإمام في هذا الباب نوعان من الكتب: الأوّل: مرتب الأسانيد لكتاب الكافي وغيره من كتب الحديث والرجال. الثاني: مرتب رجال الأسانيد من هذه الكتب وذكر طبقاتهم، ومغزى الأمرين واحد. توضيح ذلك: أن الهدف الأصلي، من هذه الموسوعة، هو معرفة الراوي من خلال استقراء الأسانيد التي اشتملت على اسم هذا الراوي ثم معرفة شيوخه الذين روى عنهم وتلامذته الذين رووا عنه; وما وقع من الخلل في الأسانيد من الإرسال أو الخلط والخطأ في الأسامي ونحو ذلك وإليكم الفرق بين الأمرين والتعريف بهاتين السلسلتين: