ي ـ الآفاق والتوقعات حول مستقبل حركة التقريب. وسيتم إعداده لاحقاً. وأما القسم الثاني فهو يركز على الاستراتيجية نفسها والمتمثلة في الفصول التالية: الفصل الأول: المفاهيم التخصصية 1 ـ التقريب: التقريب حسب وجهة نظر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يعني: التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية بغية تعرف بعضهم على البعض الآخر عن طريق تحقيق التآلف والأخـوّة الدينيـة على أساس المبـادئ الإسلامية المشتركة الثابتـة والأكيدة. 2 ـ الوحدة الإسلامية: الوحدة الإسلامية عبارة عن: التعاون بين أتباع المذاهب الإسلامية على أساس المبادئ الإسلامية المشتركة الثابتـة والأكيدة واتخاذ موقف موحد من أجل تحقيق الأهداف والمصالح العليا للأمـة الإسلامية والموقف الموحد تجاه أعدائها مع احترام التزامات كل مسلم تجاه مذهبه عقيدة وعملاً. 3 ـ المذاهب الإسلامية: المقصود من المذاهب الإسلامية هو تلك المدارس الفقهية الإسلامية المعروفة التي تتمتع بنظام اجتهادي منسجم ومستند إلى الكتاب والسنة. وإن المدارس الفقهية المعترف بها حسب وجهة نظر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هي عبارة عن: المذهب الحنفي، والشافعي، والمالكي، والحنبلي، من أهل السنة; والمذهب الإثني عشري، والزيدي، من الشيعة; والمذهب الأباضي. ( على أن هناك مدارس أُخرى إمّا أنها لا أتباع لها، أو أنها تنضم لأحد المذاهب المذكورة، أو أنها تعبر عن آراء فردية لا تتقيد في عملها بمذهب معين ).