إقامة العلاقة، والعلاقة التي تفقد هذا العنصر تعتبر علاقة غير متكاملة، وغير مستوفية للشروط الأساسية للعلاقة في الإسلام. الحالة الشمولية للنصيحة في شبكة العلاقات الإنسانية وكما تتّصف «النصيحة» في نسيج العلاقة بصيغة الوجوب، تتّصف كذلك بصيغة الشمولية والاستيعاب، فلابدّ من توفير عنصر «النصيحة» في كلّ خطوط وخيوط هذه الشبكة الواسعة «شبكة الولاء». وأهمّ خطوط هذه العلاقة هي كما يلي: أ) في الخطوط الطولية (الاتّجاه العمودي) لشبكة الولاء: ـ العلاقة بالله تعالى. ـ العلاقة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ـ العلاقة بالقرآن. ـ العلاقة بالإسلام (الدين). ـ العلاقة بأئمة المسلمين وأولياء الأُمور. ـ علاقة الإنسان بنفسه. ـ العلاقة بمن يتولّى أمره من المسلمين. ب) وفي الخطوط العرضية (الاتّجاه الأُفقي) لشبكة الولاء: ـ العلاقة بالأُمة (جماعة المسلمين). وباستعراض سريع لنصوص «النصيحة»، نجد بوضوح حالة الشمول والاستيعاب في النصيحة في مختلف خطوط العلاقة الإنسانية لشبكة الولاء. وفيما يلي نستعرض طائفةً من هذه النصوص التي تدلّ على حالة الشمول والاستيعاب في النصيحة بالنسبة لمختلف خطوط العلاقة: