ـ وروى: «لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءاً». ـ وروى: «ليس منّا من غشّ مؤمناً أو ضرّه أو ماكره». ـ وروى: «إنّ الخلق عيال الله، فأحبّ الخلق على الله من أدخل على أهل بيت سروراً، ومشى مع أخيه في حاجة»[721]. ـ وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة: «أيّها الناس، إنّ لي عليكم حقّاً، ولكم عليَّ حقّ، فأمّا حقّكم عليَّ فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم عليكم، وتعليمكم كيلا تجهلوا، وتأديبكم كيما تعلموا. وأمّا حقّي عليكم فالوفاء بالبيعة، والنصيحة في المشهد والمغيب، والإجابة حين أدعوكم، والطاعة حين آمركم»[722]. ـ وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة: «إنّه ليس على الإمام إلاّ ما حُمِّل من أمر ربّه: الإبلاغ في الموعظة، والاجتهاد في النصيحة، والإحياء للسنّة، وإقامة الحدود على مستحقّها»[723]. ـ وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة في كلام له في الصالحين من أصحابه: «أنتم الأنصار على الحقّ، والإخوان في الدين... فأعينوني بمناصحة خليّة من الغشّ»[724]. ـ وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من لا يهتمّ بأُمور المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم»[725]. وبناءً على ذلك، فإنّ «النصيحة» تعتبر عنصراً أساسياً وضرورياً (واجباً) في