وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بلى! فما أحسب الرسول قد أعطى زهراءه فدكاً، فيما بين أواخر صفر من سنة سبع وبين شعبان من سنة تسع، أو فيما بين فراغه من «خيبر» وبين ما سبق وفاة أُم كلثوم، بل نحلها إيّاها بعد هذا التاريخ ... ومن قال بغير هذا وإنّما يقارف خطل الرأي، وفساد التقدير. ذلك أنّ فاطمة لم تكن قبل ذلك وحيدة الرسول ... ودون نحلها فدك في وقت آخر وأُختها هذه على قيد الحياة: حديثه الذي دعا الناس فيها إلى المساواة في النِحَل بين الأبناء. أم كان لا يطابق بفعله قوله، فيأمر بشيء، ويعمل بنقيضه، وإنّه لهو القدوة الطيّبة للمسلمين؟ كلاّ، وحاشاه! بل عصمة الرسول تقضي بصدق حديثه، تؤكّد أنّه نحل فدك ابنته «الوحيدة»: الزهراء، بعد أن غاب عن الوجود كلّ ما نسل من بنين وبنات!