وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك لأن بدائه العقول تراه الموقف الطبيعي الذي يقرّر رعاية البنات قبل رعاية الأبناء; لما جُبِلن عليه من ضعف في الحول، وقلّة في الحلية، وهيضة[1173] في الجناح، يفترقن معها إلى المساندة وشدّ الأزر ليسرن ثابتات الخُطى على طريق الحياة. ولأنّه الموقف الذي يوافق في الرسول خلائقه السامية التي تجري على سنن الإنسانية الرفيع جريان كمال ومثال، ولأنّه، قبل كلّ شيء، الموقف الذي لم ينبثق فقط من مجرّد هوىً عاطفي، أو انعطاف نفسي إلى صلة الدم، بل الموقف المستقى من ذلك الحبّ الإلهي المقدّس الذي اختصّ به ربّك الزهراء من خلال نبيّه، فكان سخطها من سخطه، ورضاها من رضاه[1174]!