سقاية الماء المنتهية بحوش الشيمي... وهي مدفونة هنا تحقيقاً بمحلّ سكنها الموهوب لها من عبدالله بن عبدالملك بن مروان. وممّا ذكره ابن الزيّات أيضاً في كتابه: «الكواكب السيّارة في ترتيب الزيارة» عن هذا الضريح قوله: وأردت بذلك أن أصحّح المشاهد كما رواه العلماء رضي الله عنهم، ولم أر أحداً من أرباب التاريخ صحّح مشهداً بغير القرافة من مشاهد أولاد علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، إلاّ المشهد النفيسي; لأنّها أقامت به أيام حياتها، وحفرت قبرها بيدها رضي الله عنها. كما أكّد ذلك أيضاً صاحب كتاب «الدرّة النفيسة في ترجمة السيدة نفيسة».