وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أقول: قال الله تعالى: (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ)[71] فقد اتّضح للعالم أجمع أنّ الشيعة الإمامية كسائر المسلمين والمؤمنين، وأعلن على العالم الإسلامي نصّ الفتوى التي أصدرها صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، في شأن التعبّد بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية شرعاً كسائر المذاهب الإسلامية. ثمَّ بعد هراء الجبهان أيضاً تأيّد مضمون الفتوى المذكورة بصريح الكتاب الرسمي لجلالة الملك سعود ملك المملكة العربية السعودية جواباً على كتاب أرسله الإمام الزنجاني إلى جلالته في قضية الجبهان كما تقدّم صورته. الشيعة والحسين (عليه السلام) وقال الجبهان ـ حينما يعدّد أسباب كفر الشيعة ـ إنّ من بكى أو أبكى أو تباكى في يوم عاشوراء وجبت له الجنّة... وأنَّ من زار الحسين في قبره فكأنّما زار الله في عرشه... وإن للجنّة أبواباً من النجف وكربلاء وقم...وإنّ زيارة العتبات المقدّسة تعدل سبعين حجّة مبرورة... إلى آخر سرده للأحاديث الثابتة الصدور. أقول: فليسمع الجبهان والذين على عقيدته هذه الرواية التي وردت في كتاب «الإصابة» لابن العسقلاني في المجلد الثاني، الصحيفة (15) وقال ابن حجر: «سندها صحيح»، ونصّ الرواية ما يأتي: إنّ الحسين بن علي (عليه السلام) قال: «أتيت عمر ـ وهو يخطب على المنبر ـ فصعدت إليه، فقلت: إنزل عن منبر أبي، وإذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر. وأخذني فأجلسني معه أقلّب حصى بيدي، فلمّا نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: