وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أفضل ما توسّل به المتوسّلون: الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله...».[59] (21) تفسير العيّاشي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «أتى رجلٌ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: إنّي راغب نشيط في الجهاد! قال: فجاهد في سبيل الله، فإنّك إن تقتل كنت حيّاً عند الله ترزق، وان متّ فقد وقع أجرك على الله، وإن رجعت خرجت من الذنوب إلى الله. هذا تفسير: (و لا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً).[60] (22) الأمالي: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من خطوة أحبّ إلى الله من خطوتين: خطوة يسد بها (مؤمن) صفّاً في سبيل الله، وخطوة يخطوها (مؤمن) إلى ذي رحم قاطع يصلها.[61] (23) الكافي: عن عقيل الخزاعي، أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين بكلمات، فيقول:... ثمّ إنّ الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام وهو قوام الدين، والأجر فيه عظيم مع العزّة والمنعة، وهو الكرّة فيه الحسنات والبشرى بالجنّة بعد الشهادة وبالرزق غداً عند الربّ والكرامة، يقول الله: (ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله) [62] الآية. ثمّ إنّ الرعب والخوف من جهاد المستحقّ للجهاد والمتوازرين على الضلال ضلال في الدين، وسلب للدنيا مع الذلّ والصغار، وفيه استيجاب النار بالفرار من الزحف عند حضرة القتال، يقول الله: (يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [63]. فحافظوا على أمر الله في هذه