وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكّة من بعد أن أظفركم عليهم).[993] (848) سنن أبي داود: عن أنس: «أن ثمانين رجلاً من أهل مكّة هبطوا على النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه من جبال التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلما، فأعتقهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأنزل الله (عزّ وجلّ): (وهو الذي كفّ أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكّة) إلى آخر الآية.[994] عن طريق الإماميّة: (849) الكافي: عن طلحة بن زيد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «كان أبي (عليه السلام) يقول: إنّ للحرب حكمين إذا كانت الحرب قائمة لم تضع أوزارها ولم يثخن أهلها... والحكم الآخر إذا وضعت الحرب أوزارها وأثخن أهلها، فكلّ أسير أُخذ في تلك الحال فكان في أيديهم، فالإمام فيه بالخيار إن شاء منّ عليهم فأرسلهم، وإن شاء فاداهم أنفسهم، وإن شاء استعبدهم فصاروا عبيداً».[995] (850) مناقب آل أبي طالب: عن ابن عبّاس: «أنّ ثمانين رجلاً من أهل مكّة هبطوا من جبل التنعيم عند صلاة الفجر عام الحديبية ليقتلوهم». وفي رواية: «كان النبي جالساً في ظل شجرة، وبين يديه علي (عليه السلام) يكتب الصلح، وهم ثلاثون شابّاً، فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله)، فأخذ الله بأبصارهم حتّى أخذناهم، فخلّى سبيلهم، فنزل: (وهو الذي كفّ أيديهم عنكم) ».[996] (851) بحار الأنوار: قوله تعالى: (وهو الذي كفّ أيديهم عنكم) أي: بالرعب. قيل: (في) سبب نزوله: إنّ المشركين بعثوا أربعين رجلاً عام الحديبية ليصيبوا من المسلمين، فأُتي بهم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أُسارى، فخلّى سبيلهم. عن ابن عبّاس، وقيل: إنّهم كانوا ثمانين رجلاً من أهل مكّة، هبطوا من جبل التنعيم عند صلاة الفجر عام الحديبية ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعتقهم.[997]