الأُسارى أهل الجاهلية أربع مائة».[983] عن طريق الإماميّة: (841) دعائم الإسلام: روينا عن علي (عليه السلام): أنّه قال: «أسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر أُسارى، وأخذ الفداء منهم...».[984] (842) الكافي: عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «سأل رجل أبي (صلوات الله عليه) عن حروب أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ وكان السائل من محبّينا ـ فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بعث الله محمّداً (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف: ثلاثة منها شاهرة، فلا تغمد حتّى تضع الحرب أوزارها، ولن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشمس من مغربها... وأمّا السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف على مشركي العرب، قال الله (عزّ وجلّ): (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلّ مرصد فإن تابوا[985] وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) ـ إلي قوله تعالى ـ: (فإخوانكم في الدين) [986]فهؤلاء لا يقبل منهم إلاّ القتل أو الدخول في الإسلام، وأموالهم وذراريهم سبي على ما سنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنّه سبى وعفى وقبل الفداء».[987] (843) بحار الأنوار: في كتاب علي بن إبراهيم: لمّا قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط خافت الأنصار أن يقتل الأُسارى، قالوا: يا رسول الله، قتلنا سبعين، وهم قومك وأُسرتك، أتجذّ أصلهم! فخذ ـ يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ منهم الفداء. وقد كانوا أخذوا ما وجدوه من الغنائم في عسكر قريش، فلمّا طلبوا إليه