وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأسيراً) [969] قال: «لقد أمر الله بالأسراء أن يحسن إليهم، وإنّ أسراهم يومئذ لأهل الشرك».[970] (828) السنن الكبرى: عن عمران بن حصين ((رضي الله عنه)) قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأسر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلاً وأصابوا معه العضباء، فأتى عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ وهو في الوثاق ـ فقال: يا محمّد! يا محمّد! فأتاه (صلى الله عليه وآله) فقال: «ما شأنك»؟ فقال: بِمَ أخذتني وبِمَ أخذت سابق الحاجّ؟ فقال إعظاماً لذاك: «أُخذت بجريرة حلفائك ثقيف» ثمّ انصرف عنه، فناداه، فقال: يا محمّد! يا محمّد! قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحيماً رفيقا، فرجع إليه، فقال:« ما شأنك»؟ فقال: إنّي مسلم. قال:« لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كلّ الفلاح»، ثمّ انصرف عنه، فناداه: يا محمّد! يا محمّد! فأتاه فقال:« ما شأنك»؟ فقال: إنّي جائع فأطعمني، وظمآن فاسقني! قال:« هذه حاجتك»؟! قال: ففدى بالرجلين.[971] (829) جامع البيان: عن قتادة: (وأسيراً) قال: «كان أسراهم يومئذ المشرك، وأخوك المسلم أحقّ أن تطعمه».[972] (830) جامع البيان: عن سعيد بن جبير في قوله الله تعالى: (مسكيناً ويتيماً وأسيراً): «من أهل القبلة وغيرهم»، فسألت عطاء، فقال مثل ذلك.[973] عن طريق الإماميّة: (831) الكافي: عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:«إطعام الأسير حقٌّ على من