المجاهد ـ أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر»؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟![38] (3) مسند أحمد: عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: «أن يسلم قلبك لله (عزّ وجلّ) وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك». قال: فأيّ الإسلام أفضل؟ قال: «الإيمان». قال: وما الإيمان؟ قال: «تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت». قال: فأيّ الإيمان أفضل؟ قال: «الهجرة». قال: فما الهجرة؟ قال: «تهجر السوء». قال: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: «الجهاد». قال: وما الجهاد؟ قال: «أن تقاتل الكفّار إذا لقيتهم». قال: فأيّ الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده واهريق دمه».[39] (4) المصنّف: عن عمرو بن الأسود، قال: قال عمر: «عليكم بالحجّ، فإنّه عمل صالح أمر الله به، والجهاد أفضل منه».[40] (5) سنن الترمذي: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من لقى الله بغير أثر من جهاد لقى الله وفيه ثلمة».[41] (6) منتخب مسند عبد بن حميد: عن أبي أمامة، عن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، أنّه كان يقول عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه كان يقول: «عرى الإيمان أربع، والإسلام توابع، عرى الإيمان... والجهاد في سبيل الله (عزّ وجلّ) ».[42] (7) كنز العمّال: عن أبي الدرداء، قال: «إن شئتم أقسمت لكم بالله إنّ من خير