وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السيف المكفوف فسيف على أهل البغي والتأويل، قال الله (عزّ وجلّ): (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأُخرى فقاتلوا التي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله) [862] فلمّا نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ منكم من يقاتل بعدي على التأويل، كما قاتلت على التنزيل، فسئل النبي (صلى الله عليه وآله): من هو؟ فقال: خاصف النعل، يعني: أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال عمّار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثاً، وهذه الرابعة. والله لو ضربونا حتّى يبلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا أنّا على الحقّ وأنّهم على الباطل. وكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهل مكّة يوم فتح مكّة، فإنّه لم يسب لهم ذرّية، وقال: من أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن. وكذلك قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يوم البصرة، نادى فيهم: لا تسبوا لهم ذرّية، ولا تجهزوا على جريح، ولا تتّبعوا مدبراً، ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن».[863] (740) الخصال: عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام) قال: «جاء رجل إلى علي (عليه السلام) ـ وهو على منبره ـ فقال: يا أمير المؤمنين، أتأذن لي أن أتكلّم بما سمعت عن عمّار بن ياسر يرويه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال: اتّقوا الله، ولا تقولوا على عمّار إلاّ ما قاله - حتّى قال ذلك ثلاث مرات - ثمّ قال له: تكلّم، قال: سمعت عمّاراً يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا أُقاتل على التنزيل، وعلي يقاتل على التأويل، فقال (عليه السلام): صدق عمّار وربّ الكعبة، إنّ هذه عندي لفي ألف كلمة، تتّبع كلّ كلمة ألف كلمة».[864] (741) مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام): عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج رسول