لقد كان بعض الشبّان يطلبون من النبي (صلى الله عليه وآله) الدعاء لشهادتهم في سبيل الله، وهذه الفكرة جعلت المسلمين أعزّاء قبال قوى المشركين مع قلّة عددهم وكثرة عدوّهم، وجعلوا السلطتين العظيمتين آنذاك: الرومية والفارسية ذليلتين، وأمّا اليوم فها نحن نجد أنّ النظام الصهيوني يفعل ما يشاء والمسلمون ينظرون ولا يُحرِّكون ساكناً، ولا يهتمّون بأمور إخوتهم المسلمون! فيا للعجب! أفلا يقرأون القرآن، ويتأمّلون في سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) وحياة أصحابه؟! فرج الله ميرعرب