ذلك، فقولوا: لا إله إلاّ الله، والله أكبر، وقولوا: سبحان الله، والحمد لله...»[686] عن طريق الإماميّة: (582) مستدرك الوسائل: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «طوبى لمن أكثر ذكر الله في الجهاد، فإنّ له بكلّ كلمة سبعين ألف حسنة، كلّ حسنة عشرة أضعاف، مع ما له عندالله من المزيد». قالوا: يا رسول الله، والنفقة في سبيل الله على قدر ذلك للضعفاء؟ قال: «نعم».[687] (583) مستدرك الوسائل: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من كبّر تكبيرة في سبيل الله فَوَاق ناقة، وجبت له الجنّة».[688] (584) مناقب آل أبي طالب: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «أيّها الناس غضّوا أبصاركم، وعضّوا نواجذكم، وأكثروا من ذكر ربّكم، وإيّاكم وكثرة الكلام، فإنّه فشل...»[689] الفرع الثاني الدعاء عند لقاء العدوّ عن طريق أهل السنّة: (585) المصنّف: عن أبي مجلز: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا لقي العدوّ قال: «اللهمّ، أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل».[690] (586) المعجم الصغير: عن جابر بن عبد الله، قال لمّا كان يوم خيبر نفّذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا، فجبن، فجاء محمّد بن مسلمة وقال: يا رسول الله، لم أر كاليوم قط،