هاشم إلى البراز، فأبى أن يبارزه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ما منعك أن تبارزه؟ قال: كان فارس العرب، وخشيت أن يغلبني، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): فإنّه بغى عليك، ولو بارزته لغلبته، ولو بغى جبل على جبل لهدّ الباغي...[680] (577) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام): أنّه رخّص في المبارزة، وذكر من بارز على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).[681] الفرع السابع عشر ما جاء في التبختر في الحرب عن طريق أهل السنّة: (578) سنن أبي داود: عن جابر بن عتيك، ان نبى الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول:... إنّ من الخيلاء التي ما يبغض الله، ومنها ما يحبّ الله: فامّا الخيلاء التي يحبّ الله فأختيال الرجل نفسه عند القتال....[682] عن طريق الإماميّة: (579) الكافي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إنّ أبا دجانة الأنصاري اعتمّ يوم أُحد بعمامة له، وأرخى عذبة العمامة[683] بين كتفيه حتّى جعل يتبختر، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ هذه لمشية يبغضها الله (عزّ وجلّ)، إلاّ عند القتال في سبيل الله ».[684]