الخنادق عند نزول الجيش، وذكر احتفار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخندق.[676] (573) دعائم الإسلام: عنه (عليه السلام) أنّه قال: «إن زحف العدوّ إليكم فصفّوا على أبواب الخنادق...[677]» الفرع السادس عشر ما جاء في طلب المبارزة عن طريق أهل السنّة: (574) سنن أبي داود: عن حارثة بن مضرب، عن علي، قال: تقدّم -يعني: عتبة بن ربيعة -وتبعه ابنه وأخوه، فنادى: من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه، فقال: لا حاجة لنا فيكم، إنّما أردنا بني عمّنا! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث»، فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان، فأثخن كلّ واحد منهما صاحبه، ثمّ ملنا على الوليد، فقتلناه، واحتملنا عبيدة.[678] عن طريق الإماميّة: (575) الكافي: عن عمرو بن جميع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن المبارزة بين الصفّين بعد إذن الإمام (عليه السلام)، قال: «لا بأس، ولكن لايطلب إلاّ بإذن الإمام».[679] (576) الكافي: عن ابن القدّاح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «دعا رجل بعض بني