وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن تأذن لي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ الحرب خدعة، فاصنع ما تريد».[631] (532) المعجم الكبير: عن ابن عبّاس، قال: بعث النبي (صلى الله عليه وآله) رجلا من أصحابه إلى رجل من اليهود ليقتله، فقال: يا رسول الله، ائذن لي فأقول، فقال: «قل ما بدا لك، فإنّما الحرب خدعة».[632] (533) مسند أبي داود الطيالسي: عن ابن أبي جحيفة، قال: سمعت أبي يقول: سمعت علياً يقول: «إذا حدّثتكم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلئن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أقول عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لم يقل، وإذا حدّثتكم برأيي فإنّ الحرب خدعة».[633] (534) الجامع الصغير: عنالنبي (صلى الله عليه وآله): «خذّل عنّا، فإنّ الحرب خدعة».[634] عن طريق الإماميّة: (535) قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام): أنّه قال: «الحرب خدعة، إذا حدّثتكم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حديثاً فوالله لئن أخرّ من السماء أو تخطفني الطير أحبّ إليّ من أن أكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإذا حدّثتكم عنّي فإنّما الحرب خدعة. فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلغه أنّ بني قريظة بعثوا إلى أبي سفيان: أنّكم إذا التقيتم أنتم ومحمّد أمددناكم وأعنّاكم، فقام النبي (صلى الله عليه وآله)، فخطبنا، فقال: إنّ بني قريظة بعثوا إلينا: أنّا إذا التقينا نحن وأبو سفيان أمدّونا وأعانونا[635]. فبلغ ذلك أبا سفيان، فقال: غدرت يهود ! فارتحل عنهم».[636]