بن الجون، اغز مع غير قومك تحسن خلقك... وخير الطلائع أربعون...».[614] عن طريق الإماميّة: (519) تحف العقول: كتاب كتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى زياد بن النضر حين أنفذه على مقدّمته إلى صفّين... ثمّ أردفه بكتاب يوصيه فيه ويحذّره: «اعلم أنّ مقدّم القوم عيونهم، وعيون المقدّمة طلائعهم. فإذا أنت خرجت من بلادك ودنوت من عدوّك فلا تسأم من توجيه الطلائع في كلّ ناحية... ».[615] (520) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام): أنّه رأى بعثة العيون والطلائع بين أيدي الجيوش، وقال: «إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث عام الحديبية بين يديه عيناً له من خزاعة».[616] (521) مستدرك الوسائل: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «... خير الطلائع اربع مائة...».[617] الفرع السابع ما جاء في الشدة مع عيون العدوّ عن طريق أهل السنّة: (522) سنن أبي داود: عن عبيد الله بن أبي رافع ـ وكان كاتباً لعلي بن أبي طالب ـ قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا والزبير والمقداد، فقال: «انطلقوا حتّى تأتوا روضة خاخ[618] فإنّ بها ظعينة[619] معها كتاب، فخذوه منها ». فانطلقنا