(494) مسند أحمد: عن أنس، وذكر رجلاً عن الحسن، قال: «استشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس في الأُسارى يوم بدر...».[586] (495) السنن الكبرى: عن يحيى بن سعيد، قال استشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر، فقال الحبّاب بن المنذر: نرى ان يغور المياه كلّها غير ماء واحد، فنلقى القوم عليه».[587] (496) السنن الكبرى: عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في قصّة الحديبية، قالا: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «أشيروا عليّ، أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم، أم ترون ان نؤم البيت فمن صدّنا عنه قاتلناه، قال أبو بكر (رضي الله عنه): الله ورسوله أعلم، إنّما جئنا معتمرين، ولم نجئ لقتال أحد، ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «فروّحوا».[588] (497) تفسير القرطبي: خرجت قريش يقودهم أبو سفيان بن حرب، وخرجت غطفان وقائدهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على فزارة، والحارث بن عوف المري على بني مرّة، ومسعود بن رخيلة على أشجع. فلمّا سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) باجتماعهم وخروجهم شاور أصحابه، فأشار عليه سلمان بحفر الخندق، فرضي رأيه. وقال المهاجرون يومئذ: سلمان منا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سلمان منّا أهل البيت». فقال: يا رسول الله، إنّا كنّا بفارس إذا حوصرنا خندقنا، فعمل المسلمون في الخندق مجتهدين.[589] (498) تاريخ الطبري: عن عبيد الله بن كعب بن مالك، وعن الزهري، وعن عاصم بن عمر بن قتادة، وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم، وعن محمّد