وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن طريق الإماميّة: (365) دعائم الإسلام: عن النبي (عليه السلام) أنّه قال: «ليس على العبيد جهاد ما استغنى عنهم، ولا على النساء جهاد، ولا على من لم يبلغ الحلم».[441] الضعفاء وأُولى الضرر: عن طريق أهل السنّة: (366) السنن الكبرى: عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحجّ والعمرة».[442] (367) السنن الكبرى: عن سهل بن سعد الساعدي، قال: دخلت المسجد، فإذا مروان ابن الحكم جالس، فجلست إليه، فقال: حدّثني زيد بن ثابت (رضي الله عنه) قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنزلت (لايستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله) قال: فجاء ابن أُمّ مكتوم وأنا أكتبها، فقال: يا رسول الله، قد ترى ما بعينى من الضرر، ولو أستطيع الجهاد لجاهدت. قال زيد بن ثابت: فثقلت فخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فخذي حتّى همّت أن ترضّها، ثمّ سرى عنه، فقال لي: «اكتب (لايستوى القاعدون من المؤمنين غير أُولي الضرر والمجاهدون).[443] (368) السنن الكبرى: عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لقد تركتم بالمدينة أقواماً، ما سرتم مسيراً ولا أنفقتم من نفقة إلاّ وهم معكم فيه». قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: «حبسهم العذر».[444]