وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فالنصارى؟ قال (عليه السلام): «لقول عيسى (عليه السلام): (مَنْ أَنْصَارِي إلى اللَّهِ)[160]» وتلا الآية إلى آخرها «فسُمّوا النصارى; لنصرة دين الله».[161] 118 ـ القاسم بن محمّد، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قيل له: ما بال أصحاب عيسى (عليه السلام) كانوا يمشون على الماء، وليس ذلك في أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: «إنّ أصحاب عيسى (عليه السلام) كُفُوا المعاش، وإنّ هؤلاء ابتلوا بالمعاش».[162] 119 ـ إسماعيل بن جابر، عن الصادق (عليه السلام): «إنّ عيسى (عليه السلام) لمّا أراد وداع أصحابه، جمعهم وأمرهم بضعفاء الخلق، ونهاهم عن الجبابرة. فوجّه اثنين إلى أنطاكيّة. فدخلا في يوم عيد لهم، فوجداهم قد كشفوا عن الأصنام وهم يعبدونها. فعجّلا عليهم بالتعنيف. فشُدّا بالحديد، وطرحا في السجن. فلمّا علم شمعون بذلك أتى أنطاكيّة حتّى دخل عليهما في السجن، وقال: ألم أنهكما عن الجبابرة؟ ثمّ خرج من عندهما، وجلس مع الناس مع الضعفاء، فأقبل يطرح كلامه الشيء بعد الشيء، فأقبل الضعيف يدفع كلامه إلى من هو أقوى منه، وأخفوا كلامه إخفاءً شديداً، فلم يزل يتراقى الكلام، حتّى انتهى إلى الملك، فقال: منذ متى هذا الرجل في مملكتي؟ قالوا: منذ شهرين. فقال: عليّ به. فأتوه، فلمّا نظر إليه وقعت عليه محبّته، فقال: لا أجلس إلاّ وهو معي. فرأى في منامه شيئاً أفزعه، فسأل شمعون عنه، فأجاب بجواب حسن فرح به. ثمّ ألقى عليه في المنام ما أهاله، فأوّلها له بما ازداد به سروراً، فلم يزل يحادثه حتّى استولى عليه، ثمّ قال: إنّ في حبسك رجلين، عابا عليك. قال: نعم. قال: فعليّ بهما. فلمّا أُتي بهما، قال: ما إلهكما الذي تعبدان؟ قالا: الله. قال: يسمعكما إذا سألتماه، ويجيبكما إذا دعوتماه؟ قالا: نعم. قال شمعون: فأنا أريد أن استبرئ ذلك منكما. قالا: قل. قال: هل يشفي لكما الأبرص؟ قالا: نعم. قال: