مرضاة للربِّ»[4]. 1859 ـ ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً يحلف بأبيه، فقال: «لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله، فليصدق، ومن حلف له بالله، فليرض، ومن لم يرض بالله، فليس من الله»[5]. 1860 ـ عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد»[6]. 1861 ـ أبو طلحة : أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء ذات يوم والبشرى في وجهه، فقلنا: إنَّا لنرى البشرى في وجهك، فقال: «إنَّه أتاني الملك، فقال: يا محمّد، إنَّ ربك يقول: أما يرضيك أنَّه لا يصلِّي عليك أحدٌ إلاَّ صلَّيت عليه عشراً، ولا يسلِّم عليك أحدٌ إلاَّ سلَّمت عليه عشراً؟»[7]. 1862 ـ أنس بن مالك قال: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة[8] ثلاثين صباحاً يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصبة عصت الله ورسوله. قال أنس: أنزل الله عزَّ وجلَّ في الذين قتلوا ببئر معونة قرآناً قرأناه حتَّى نسخ بعد: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا، فرضي عنَّا، ورضينا عنه[9]. 1863 ـ أبو سعيد الخدري : أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «يا أبا سعيد، من رضي بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً وبمحمَّد نبيّاً، وجبت له الجنة»[10].