وأخرج الترمذي عن قتيبة، كالنسائي ([650]). 3 ـ (سنن ابن ماجة): وأخرج ابن ماجة قال: حدّثنا علي بن محمد، حدّثنا أبو أسامة، عن الجريري، عن أبي العلاء يزيد بن الشخير، عن أخيه مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قال لي عمران بن الحصين: إنّي أحدثك حديثاً لعلّ الله أن ينفعك به بعد اليوم، اعلم إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد اعتمر طائفةً من أهله في العشر من ذي الحجّة، ولم ينْهَ عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم ينزل نسخه، قال في ذاك بعدُ رجلٌ برأيه ما شاء أن يقول ([651]). وأخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل، عن همام، عن قتادة، عن مطرف، عن عمران قال: تمتّعنا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء ([652]). قال العسقلاني في شرحه على (صحيح البخاري) ما هذا نصّه: وحكى الحميد: أنّه وقع في البخاري في رواية أبي رجاء، عن عمران، قال البخاري: يُقال: إنّه عمر، أيّ الرجل الذي عناه عمران بن حصين... ([653]). وأخرج البيهقي عن ابن فورك، عن الأصبهاني، عن يونس بن حبيب، عن أبي داود، عن شعبة، عن العدويّ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عمران بن حصين قال: قال لي: ألا اُحدّثك حديثاً لعلّ الله أنْ ينفعك به: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين حجّة وعمرة، ثمَّ لم ينهَ عنه ولم ينزل قرآن يحرّمه... الحديث ([654]). وأخرج البيهقي أيضاً عن المقريّ، عن الحسن بن محمد بن إسحاق، عن ابن يعقوب، عن ابن مرزوق، عن همّام، عن قتادة، عن مطرف، عن عمران ابن حصين قال: