وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيه اعتمادا على قول مؤلف مغرض مات قبل قرون». 3- جهود المستشرقين التي أذكتها السياسات الأجنبية في الطعن على الفريقين كليهما من كتب الآخر مما أعطى الفرقة الشرعية ومكن لخصوم الإسلام نفسه من المسلمين. 4- ثم أن هناك سببا يراه الشيخ القمي وهو أن الأسر التي حكمت باسم الخلافة الإسلامية قرونا طويلة (يشير إلى الأمويين والعباسيين) كانت ترى في آل علي كرم الله وجهه المعارض الوحيد الخطير عليها فكانت تسيء إلى شيعة آل علي وتستخدم الأقلام والألسنة ضدهم حتى أوجدوا حول الشيعة كثيرا من الخلط وكثيرا من التشويش، وكان يمكن لأي مصلح يتصدى للدفاع عنهم أن يدرأ عن المسلمين شر التفرق، ولكن القوة بيد الخلفاء ومقاومة بعض الحكام من الجانب الآخر كلاهما سخر الأقلام والضمائر ضد كل محاولة من هذا القبيل وقضى عليها. كل ذلك – قطعا – كان في ذهن الشيخ شلتوت باعتباره رجلا عالما أزهريا مفكرا مصلحا يستوعب القرآن وأهدافه وغاياته في رأب الصدع بين المسلمين وإعادتهم إلى مفهوم الأمة الواحدة الذي طبقه رسول الله (صلى الله عليه وسلم). 5- على أنه كان في نهاية الأسباب وقمتها التي دفعت الشيخ شلتوت لمناصرة حركة التقريب، هي نفس المبادئ التي قامت عليها الحركة وكانت كفيلة بأن تغريه بالمشاركة في تأسيسها والعمل الدؤوب في دعمها ونشرها ونشر روحها بين المسلمين كافة. يقول الشيخ القمي في تلخيص مبادئ هذه الحركة وكيف حددوا هذه المبادئ بوصفها خطة عمل وأنجح طريقة لتحقيق الغاية. «هكذا بدأنا في التفكير في التقريب، ثم سلخنا بعد ذلك شهوراً نبحث في سبيل العلاج، فدرسنا الدعوات التي سبقتنا وأفدنا منها كثيرا، ودرسنا المشاكل الطائفية برمتها، والكتب المعتمدة عند كل فريق لنحدد الطوائف التي تتفق في الأُصول الإسلامية، ودرسنا الخلافات الفرعية الفقهية ومبلغ ما وصلنا إليه، ثم حددنا أنجح طريقة للوصول بفكرتنا إلى الأعماق. وقد أدى بنا التفكير إلى أن هذه الدعوة: