وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أقوم خطيبا بينهم ضد الحكم القائم وتدعمني الثلة الطيبة الملتفة من حولي ونثور بوجه الظلم والطغيان، فسيجابهنا جمع من الزمرة الطاغية ونحن نعارضهم، ولعله قال ونحمل السلاح إلى أن يضطروا إلى قتلنا جميعاً في الصحن الشريف، وسأستثني ثلة من أصحابي عن الاشتراك في هذه المعركة كي يبقوا أحياء من بعدي ويستثمروا الجو الذي سيحصل نتيجة لهذه التضحية والفداء. قال(رحمه الله): إن هذا العمل مشروط في رأيي بشرطين: الشرط الأول: أن يوجد في الحوزة العلمية مستوى من التقبل لعمل من هذا القبيل أما لو أطبقت الحوزة العلمية على بطلان هذا العمل وكونه عملاً جنونياً أو مخالفاً لتقية واجبة فسوف يفقد هذا العمل أثره في نفوس الأُمة ولا يوفي ثماره المطلوبة. الشرط الثاني: أن يوافق أحد المراجع الكبار مسبقا على هذا العمل كي يكتسب العمل في ذهن الأُمة الشرعية الكاملة. ويروي السيد الحائري أن الشرط الأول لم يتهيأ حسب ما رواه الشيخ محمد مهدي الآصفي للسيد الشهيد وكان الآصفي مرسلا من قبله إلى الحوزة. يقول الحائري: )وأما الشرط الثاني فرأى أستاذنا الشهيد رحمه الله أن المرجع الوحيد الذي يترقب بشأنه أن يوافق على فكرة من هذا القبيل هو الإمام الخميني الذي كان يعيش وقتئذ في النجف الأشرف، فلا يصح أن يكون هذا العمل من دون استشارته فذهب هو رضوان الله عليه إلى بيت السيد الإمام الخميني فبدا على وجه الإمام الخميني التألم وأجاب عن السؤال بكلمة لا أدري وكانت هذه الكلمة تعني أن السيد الإمام الخميني. كان يحتمل أن تكون الخسارة التي ستوجه إلى الأُمة من جراء فقد هذا الوجود العظيم أكبر مما قد يترتب على هذا العمل من الفائدة.