وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كبيرة؛ حيث طغت الماديات ـ ما ورد اعترافاً صريحاً على لسان المفكر الفيلسوف رجاء جارودي الذي عاش الايديولوجيات، والأديان الأخرى قائلاً: بدأت إسلامي بالشهادتين(لا إله إلاّ الله محمد رسول الله) هذا هو ركن الإسلام الأول، وفيه يسلم الإنسان قلبه، ويطوع عقله لإله واحد فوق الجميع، وهو الخالق، والمدبر، وإليه المصير، وهو الجدير بالعبادة وحده دون شريك(ذلك الله ربكم لا إله إلاّ هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل * لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير).([108]) 2ـ اعتراف الإسلام برسالات الأنبياء والرسل السابقين، وأن الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة، وأبلغ التسليم مكملة لتلك الرسالات ومصححة لما دخلها من تحريف، وانحراف(والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً)([109]). 3ـ المقصد الأول الأصيل بعد إخلاص العبادة لله عز وجل إصلاح المجتمع الإنساني، وذلك بـ(تحصيل المصالح، واجتناب المفاسد على حسب ما يتحقق به معنى المصلحة، والمفسدة.. فإن طريق المصالح هو أوسع طريق يسلكه الفقيه في تدبير أمور الأمة عند نوازلها ونوائبها إذا التبست عليه المسالك، وأنه إن لم يتبع هذا المسلك الواضح، والمحجة البيضاء فقد عطل الإسلام عن أن يكون ديناً عاماً وباقياً).([110]) 4ـ ملاءمته للفطرة الإنسانية: تعاليمه منسجمة ومتوافقة مع الفطر السليمة، والمبادئ الإنسانية الكريمة، ومن أهم خصائص هذه الفطرة حبها الغريزي للمال، وإشباع الشهوات، هاتان الغريزتان لم يكتبهما الإسلام ولم يحاصرهما، بل هذبهما أحسن تهذيب بما يكفل الخير والنماء للإنسانية في طهر وعفاف. لم يحرم الاستزادة المشروعة من المال، ولم يتنكر للغرائز الجسمية ومتطلباتها، أو يوجب