وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شتى أرجاء الأرض لإمبراطوريات أوروبية كبريطانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وبرتغال واستبداد الشيوعية على آسيا الوسطى. إلاّ أن العولمة المعاصرة تغير مخططاتها واستراتجياتها على حساب الديموقراطية والسلام وضد الإرهاب على حسب تعريفاتها ومصطلحاتها المزعومة. لابد من الدراسة والفهم من العلاقة الوثيقة بين أمريكا التي تقود شعار العولمة والصهيونية التي تسيطر لوبياتها على السياسة والاقتصاد والإعلام في أمريكا وموقفها الشهير بجانب إسرائيل، وكذلك المقارنة وبينها وبين تزويد أمريكا وخلفائها العراق بالأسلحة لتخريب الجمهورية الإسلامية في إيران وقتل الإخوة المسلمين الأكراد في حلبجة في حرب الخليج الأولى وموقفها المتحمس المعاصر في العدوان على العراق وتدميرها في حربي الخليج الثانية والثالثة لادعاءات وضعتها بأسلحتها المتطورة على حساب حماية إسرائيل ومكانة المنطقة البترولية والإستراتيجية بستار الأمن وضد الإرهاب. وترك إسرائيل حرية التسلح وتزويدها بالأسلحة بلا حدود، ثم إن هذه الأسلحة العراقية لا تنفع لمواجهة العدوان على شعبها المظلوم وبالتالي تخطيط إعلامي منظم لبث الأخبار والمعلومات وترتيب المقابلات التي تشتت العالم الإسلامي والعربي. فإنه من واجب الأمة الإسلامية التي تحمل الرسالة الربانية للعالم لاتخاذ دورها ومسؤلياتها لإنقاذ نفسها أولا والناس جميعا من هذا الغرور والجنون. فإنها ليست بمواجهة الأسلحة الحديثة المدمرة فحسب، بل أخطر من ذلك إزالة القيم الإنسانية التي كرمها الله بني آدم، وذلك لأن العولمة ليست للسيطرة العسكرية بالأسلحة التي تقتل الناس بعدد كبير، والسيطرة على الاقتصاد عالميا والهيمنة على الحكومات سياسيا، فإنها كذلك تقتل الإيمان والعقيدة والخُلُق والقيم الإنسانية بالثقافة والإعلام بمساعدة التكنولوجيات الحديثة والإيديولوجيات الهدامة المستعدة