وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولانتصارها سببان: الأول هو أن تطور العلوم وقدرتنا المتزايدة للسيطرة على الطبيعة، تعني أن المجتمعات المؤثرة تقنيا تسيطر على المجتمعات غير المؤثرة. إن جانبا من تقنية السيطرة على الطبيعة تكمن في التنظيم الجدي(فالسوق، والمؤسسة الرأسمالية، والوسيط الرأسمالي) أثبتت كلها أنها عوامل فاعلة في التنظيم. وينتهي إلى أنه إذا لم تكن هناك مشاريع جديرة بأن نخاطر بحياتنا من أجلها في عملية البحث عن الاعتراف بالخصوصية الذاتية، فإن أبرز ما في الحياة الإنسانية يكون قد تم وهو ما يعنيه بنهاية التاريخ. وقد ثار حول ما قدمه من تصور جدل كبير مما اضطره إلى تصحيح ما يقصد، أو تعديله على الأصح. فقد كتب أنه لا يعني أنه النمط الليبرالي الديموقراطي قد انتصر وانتهى الأمر، ولكنه يعني أنه باندحار الإيديولوجية الشيوعية الروسية، لم يبق في الساحة العالمية من قدم نفسه كصاحب إيديولوجية عالمية، تقوم على التعميم، ويمكن أن تؤثر في المتلقين لأطروحاتها. وناقش الذين اعترضوا عليه بأن الصراع لم ينته وأنه يوجد في العالم إيديولوجيات يمكنها أن تأخذها مكانها في الساحة العالمية ليمتد الصراع. رد هذا بأمرين أولهما: أن ماتقوم عليه الحضارة اليوم هو مركب من أمرين الشعور بالمساواة وثانيهما الديموقراطية. على معنى أن الضمير العالمي قد تطور خلال العشرين قرنا الماضية، فانغرس في الضمير الحديث الديموقراطية المساواتية. فهي مكسب دائم أصبح جزءا من طبيعتنا الأساسية كحاجتنا للنوم أو خوفنا من الموت. ورد ما اعترض به عليه من وجود إيديولوجيات يمكن أن تأخذ زمام القيادة فناقش وضع كل واحدة منها. ويرى أن الأصولية الإسلامية لايمكنها أن تنافس التحررية حتى في بلدان العالم الإسلامي، كما أنها انتصرت عليه في أقطار أخرى، وليست له جاذبية خارج المجموعات التي كانت إسلامية، وهو لا يهدد التحررية