مليون نفر وهذا يشتمل على 9 جمهوريات تابعة لروسيا الفدرالية تجد الأُمة الإسلامية دخلت مرحلة الازدهار والتعبئة القوية والشريعة وهذا نتيجة نشاط المنظمات الإسلامية التي نشأت بديلا للمراكز الدينية السابقة التي نظمتها السلطة الشيوعية المستبدة من أجل مراقبة حياة ونشاط المسلمين. من المعروف أنه كان الإسلام يتكبد الخسائر الفادحة في روسيا وعلى مدى التاريخ قد تكبد خسائر كبيرة وفادحة، وذلك نتيجة الحملات العسكرية المستمرة والتي يشنها الجيش القيصري على المناطق المسلمة لغاية قمع الحركات القومية التحررية من قبل المسلمين. وأدى ذلك إلى تشريد ملايين السكان وقتلهم إلى اقفار المدن والمناطق، استخدم جنرالات القيصر خلال حملاتهم العقابية ضد المسلمين أساليب كثيرة منها إحراق الأراضي الزراعية وتخريب المساكن وتسميم الماء العذب وإعدام الغابات والحرث وأصبحت الأر اضي غير صالحة للتعمير من جديد مما أدى هذا إلى موت الناس جميعا أحياناً، كما قتل واضطهد ملايين كثيرة من المسلمين خاصة بعد وقوع الانقلاب الشيوعي الذي استعملت فيه أنواع كثيرة من التعذيب والقهر ضد المسلمين كما كان بداية لتدمير المساجد والمراكز الإسلامية العلمية مثلا بقي سنة 1980م 90 مسجداًفي المناطق المركزية لروسيا التي كان عددها قبل اندلاع الثورة البلشفية 15 ألف مسجدا خلاف منطقة القوقاز والتي كان فيها أكثر من هذا العدد. فنجد حتى عام 1980 لم يتبقى من هذه المساجد غير 90 مسجدا فقط أما البقية فخربت وحولت إلى مطاعم ومستودعات وبعضها إلى مصانع لانتاج الخمور، ونفي مئات الألوف من الأُمة والعلماء والمدرسين والدعاة إلى سبيريا فلم يتحملوا الظروف الطبيعية القاسية وماتوا نتيجة العمل الشاق، ولم تقف السلطات الشيوعية في هذا الحد بعد قتل