البشائـــر والمراد بها ما يزيد رجاءنا ويضاعف ثقتنا، ويقوي عزمنا، ويبهج أنفسنا، ويشرح صدورنا لما يستقبله العالم الإسلامي من الإشعاع والفلاح، والتقدم والعطاء من البشائر التي تجمعها وعود الكتاب والسنّة وتكهنّات الأئمة والأولياء وما تكمن في جوهر الإسلام من القيم التي ترشدنا إلى الكمال وما في الشعوب الإسلامية وخاصة في الجيل المثقّف الجديد والشبان الملتزمين من الشوق إلى التقدم ماديا ومعنويا. إضافة إلى ما تستدعيه طبيعة الأحوال الاجتماعية وتفاعلها مع الأحداث فأمامنا ألوان من الثقة: 1ـ ثقتنا بالكتاب والسنّة ووعود الأولياء: 1ـ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون.«الصف 9 والتوبة 33». 2ـ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه وكفى بالله شهيدا.«الفتح 28». 3ـ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى وليبدّلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً... «النور 55». 4ـ ان هو إلاّ ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين. «ص 88». وهذه الآيات نزلت بشأن هذه الأُمة بالذات وهناك آيات تبشر الصالحين