وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(342)ـ وتشريعية وتكون كلّها محكومة بالصحة. فالمقدمات المعينة لقياس ماعند تأليفها لا تفسح المجال لأكثر من نتيجة وبالتالي من الخطأ المنهجي والمنطقي أن نقول بأحقية كل الطرق التشريعية في الحين الذي ثبت منطقيا انه لا يوجد عندنا إلا نظام فكري واحد مصيب يمكن أن يفسّر عالم التكوين. وهكذا تفقد التعدديّة في قبال هذا المنهج العقلاني مناعتها الذاتية وتنهار تماماً. محصل الكلام في هذا القسم من البحث حول التعددية المعرفية إننا هنا ناقشنا المباني المعرفية التي قامت عليها التعددية الدينية المعرفية وذلك بعرض أراء روّادها ثمل جان هيك والدكتور عبد الكريم سروش وتوجيه النقد إليهم. ومن ناحية ثالثة بسطنا المنهج العقلي السليم وكيفية نسج معرفة كاملة على هيكله وما يفضي إليه ذلك من انهيار تام للتعددية الدينية المعرفية. وبعد كل هذا فلا مندوحة من الإيمان بأنه في المسائل الدينية المعرفية لا يمكن أن يكون للقول بصحة جميع الآراء معك أو موطأ قدم في المنظومة المعرفية الكاملة والسليمة هذا كلّه في ضوء المعالجة الابستمولوجية للمسألة والآن سترى المباحث الكلامية ونتائجها. المبانية الكلامية وانتقاداتها كان البحث سابقاً حول المباني المعرفية للتعددية الدينية وكانت هناك نقاشات ابستمولوجية خلصت إلى نتيجة ان التعددية ليست بنظرية سليمة، وهنا سنطرح المباني الكلامية للتعددية ونوجه إليها النقد لنرى إلى أي شاطئ ستؤدي بنا، ونوضح في البدء المقصود من المباني الكلامية فإننا هنا سنطرح الأدلة والرؤى التي تتخذ من المفردات والمفاهيم الدينية كأدوات لإثبات مقصودها وبالتالي إذا أردنا التعامل معها فينبغي علينا أن نتعامل ونتواصل بنفس الأسلوب والأدوات ـ الدينية ـ وكما لم يكن