وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(624)ـ إنساناً سامياً في إنسانيته مؤمنا كاملاً في إيمانه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب». 2 ـ العبادة والإخلاص لله عزوجل من تفقد أحوال البشر وأمعن في تعاليم الإسلام أيقن أن شؤونهم لا تصلح إلاّ به، وأوضاعهم لا تستقر إلاّ عليه، وأن الإسلام في كل ما يشرع من حكم بين الناس وما يفرضه من العبادات ، وما يحذر منه من المحظورات يهدف إلى إصلاح الإنسان، ويراعي ما يجمع شمله، ويلملم شتاته، ويؤلف بين القلوب أفراده، ويستأصل ما يورث بينهم البضغاء والأحقاد والكراهية... وشعائر العبادة في الإسلام من أبرز العوامل وأقوى الوسائل للتآلف والترابط والتواد والتعاطف بين أفراد الأمة المسلمة الذين يمارسون بأمانة وإخلاص نابعين من الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، ومما يؤكد ذلك الصيغة التعليمية التي جاء في القرآن لإرشادنا في توجيه العبادة إلى الله عز وجل ونحن ننكرها في كل ركعة من ركعات الصلاة التي هي أم العبادات وأقدسها تلكم الصيغة هي ?إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ? فان ضمير الجمع فيها يبعث في نفس العابد المستعين شعوراً باندماجه مع سائر العابدين الذين يشتركون معه في هذه العبادة. وإذا كانت العبادات في الإسلام على اختلافها في الكيفية والأداء ذات أثر عميق وتأثير بالغ في سلوك العابد الشخصي ونظامه الاجتماعي فان الصلاة أبلغها أثراً فهي تجتث رذائل النفس وتغرس فيها روح الفضيلة وتـفجر فيها عواطف الرحمة والإحسان ولذلك كانت أكثر العبادات تكراراً في عمل الإنسان. ونرى بالزكاة وفضائلها أكثر من أن تحصر وهي أهم علاج لمرض نفسي