وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(430)ـ إن وجود النظام الديمقراطي من خلال فرض واقع السيادة للأمة قد عاد بنتائج عكس ما كان اتباع النظام الرأسمالي يتوقعونه. فهم يرون ان نظرية سيادة الأمة رغم أنها نظرية مصطنعة، فإنها كانت تصبح جديرة بالتأييد لو أنها كانت مفسرة للحقائق، ولكن الواقع عكس ما كنا نتوقع كما يقول ستيوارت في نظم الحكم الحديثة ص 359. ان الشيوعيين يصرون على ان الفقه الديمقراطي القائم على حرية الفنون والعلوم والسلوك الشخصي، إنّما هو مذهب فاسد، وانهم يحتجون بأن الديمقراطية بإفساد الشعب وخاصة شبابها عن طريق الأفلام والمسرحيات وبث التفاهة والفحشاء باسم الحريات العامة والخاصة. إذن فالديمقراطية تعيش في أذهان جماهير المسلمين محلاة بأبهى صورة، وفهمهم لها إنّما هو قائم على أساس ان الديمقراطية هي الشورى الإسلامية. فهل الديمقراطية حكم شرعي دلت على النصوص ؟ أم ان الديمقراطية حكم من أحكام الكفر... وبالتالي يحرم تطبيقها، لأنه نظام كفر ما أنزل الله به من سلطان ؟ قائم على أساس ان السيادة للامة. والسيادة في الإسلام للشرع؟ الواقع الصحيح للديمقراطية بمفهومها المشخص في عقلية الرأسماليين، لا بمفهومها المغلوط لدى العلماء والمفكرين، المصبوغين المهزومين من أبناء المسلمين. وتبني الديمقراطية وفرضها على شعوب العالم أجمع وذلك بالقوة والترغيب والترهيب، والإقناع فأن أميركا حامية وحارسة للديمقراطية، ترسل جيوشها للحفاظ عليها، وعلى ما ينبثق عنها من أفكار كالحريات العامة وحقوق الإنسان. والديمقراطية كما هو معروف نظام وضعي عقيدتها تناقض عقيدة الإسلام ونظامها