وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(406)ـ فقلت تحته: (ضعيف الإسناد) وهو كذلك ولكنّني في (سنن أبي داود) قلت فيه: (صحيح)"(1). أقول: لو تأنّى لوجد أنّ حديث أُم سلمة، سبق أنّ خرّجه وعمل به من هو قبل الترمذي بزمن طويل. طرق وحدة المسلمين: إنّ المنطق السليم يقضي بأنّ من أراد وحدة المسلمين فلا يُصدر كتباً تباعد بينهم، ولا يُشيع أخباراً لا أساس لها من الصحّة، بل ينقاد للعلماء الذين اتخذهم قدوة لـه - من دعاة الخير - ويتبع العلوم التي توارثوها عن الصادقين ومنهم الصحابة، كلّ الصحابة، والعترة كلّ العترة من أهل بيته صلّى الله عليه وآله وسلّم. فيلزمه أنّ يتجنّب تلك الأخبار التي بَلِيت من كثرة التَرداد، ويجانب كتب التهويش من كلّ الفرقاء، الممعنة في تفكيك عُرى الأُخوّة الواجبة، والوحدة المنشودة، وليكفّ من الساعة عن إحياء أسباب التباعد بين المؤمنين بدل التقارب والمودّة الممكنة، إذا عجزنا عن التوحيد الذي هو مطمح الأنفس، ومطمع الأفئدة: إذا لم تستطع أمراً فدعه $$$ وجاوزه إلى ما تستطيع وبكلّ صراحة أقول: من ذا الذي يدلّني على سنيّ تشيع، أو شيعي أصبح من أهل السنّة مدلّلاً على انتقاله ذلك بالعلم الصحيح، والرأي الراجح البعيد عن المؤثرات التي لا تساوي قلامة ظفر على محكّ التحقيق في الموازين الصحيحة المعتبرة، وإن وجدنا أحداً من هذا الصنف فإن كلامه لا يزيد المؤمنين إلا تمسّكاً بمذهبهم ولا يكون كلامه إلاّ تفرقاً وحقداً، وإثارةً للنعرات التي لا طائل تحتها. _______________________________________ 1 - الصحيحة: 2809.