وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(246)ـ مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ?(1). 2ـ أن ندع الجرح والتعديل بالموافقة أو عدم الموافقة في المذهب جانباً، باعتباره سبباً غير موضوعي؛ والله يقول: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ?(2). فالعدل هو ان نقول: العدل في الرواية هو الصدوق في الأخبار الذي يتحرّى الصدق فيما يقول، والمجروح عكسه ولا دخل للمذهب أو البلد أو الانتماء أو اللغة أو كثرة العلم وقلّته بعدالة الراوي أو جرحه. وبعد أن نعتمد هذه القاعدة فيجب أن نطبقها عند استعراض كتب الجرح والتعديل المملؤة بهذا النوع من الجرح والتعديل القائم على الموافقة في المذهب أو عدمها، لننبذ هذا المنطق جانباً. 3ـ أن تكون القاعدة الثابتة في تعاملنا مع الروايات المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وآله أو المعصوم معتمدة بشكل مبدئي على ما يلي: أ- ألا يقبل إلاّ ما كان متواتراً تواتراً صحيحاً، وليس من النوع الذي كثّرته السياسة. ب- ما كان مجمعاً على صحته، أو متلقى بالقبول لدى الأُمة. ج- ما كان يرويه الثقة العدل، وله في كتاب الله أصل وشاهد. إضافة إلى قضية مهمة وهي: أن نعود إلى القرآن والى الرسول صلى الله عليه وآله فيما قد ثبت عند الجميع صحته، لنستوحي منهما ما يرشدنا إلى اجتماع الكلمة وتوحيد النهج، ومن ذلك ما يعتبر في الحقيقة منهجاً جامعاً ضمن الرسول صلى الله عليه وآله عدم الضلال لمن تمسك به وسار عليه؛ حيث يقول صلى الله عليه وآله في ________________________________ 1ـ سورة هود 112- 113. 2ـ سورة المائدة: 8.