وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(242)ـ الصحيح ما يلي: قال أحد أعلام السنّة "ابن حجر": ان الصحيح هو ما نقله عدل تام الضبط متصل السند غير معل ولا شاذ، وكذلك قال ابن الصلاح: هو ما اتصل إسناده بنقل عدل ضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علّة قادحة. عوامل الاختلاف كما أوضحها الإمام علي عليه السلام وعلى كلّ حال فلا خلاف في العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله بل إن جميع طوائف الأُمة الإسلاميّة حريصة على العمل بها، ولكن هناك عوامل كانت سبباً في اختلاف المسلمين في الأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد كشف النقاب عنها مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام حين سئل عن سبب اختلاف الناس في الرواية فقال عليه السلام: "إن في أيدي الناس حقّاً وباطلاً وصدقاً وكذباً وناسخاً ومنسوخاً وعاماً وخاصاً ومحكماً ومتشابهاً وحفظاً، ووهماً ولقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيباً فقال: "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" وإنّما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس: رجل منافق مظهر للإيمان متصنع بالإسلام، لا يتأثم ولا يتحرج، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمداً، فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قولـه، ولكنهم قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله رأى وسمع منه ولقف عنه، فيأخذون بقوله، وقد أخبرك الله عن المنافقين بما أخبرك ووصفهم بما وصفهم به لك، ثمّ بقوا بعده عليه السلام فتقرّبوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والبهتان، فولوهم الأعمال وجعلوهم حكّاماً على رقاب الناس وأكلوا بهم الدنيا، وإنّما الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم الله فهذا أحد الأربعة. ورجل سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئاً لم يحفظه على وجهه، فوهم فيه ولم يتعمد