وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأما كونه من أصحاب أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ فهو محل نظر، بل من شطحات القلم وذلك لأن وفاة حبيب عام تسعة عشر ومائة أو اثنين وعشرين ومائة وكان آنذاك من أبناء الثمانين (1). وعلى أي تقدير من سنوات عمره الشريف فإن ولادته تكون أما في آواخر حياة الإمام علي أو بعد شهادته ـ عليه السلام ـ (2). وعلى هذا الأساس لا يصح أن يكون حبيب من أصحاب علي ـ عليه السلام ـ. الروايات: روى حبيب عن أم سلمة أم المؤمنين وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر وزيد بن أرقم وأبي الطفيل عامر بن وائلة والإمام علي بن الحسين عليهما السلام وطاووس اليماني وزيد بن وهب الجهني وابراهيم بن محمّد بن طلحة وسعيد بن جبير. وروى عنه عامر بن السمط وعطاء بن أبي رباح وسليمان الأعمش وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري ومنصور بن المعتمر وأبو بكر بن عياش وإسماعيل بن سالم وقيس بن الربيع وقيل: إنه روى عن عروة بن الزبير. تعليق: اختلف العلماء الأعلام في رواية حبيب عن عروة بن الزبير. وقد روى ابن ماجه في سننه: 644 في الطهارة باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام إقرائها وبسنده عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن الزبير عن عائشة: «قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ...». وهذه الرواية وان كانت صريحة في رواية حبيب عن عروة بن الزبير ولكن