وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التفسير ليكون مصدراً تفسيرياً يعول عليه جميع المسلمين بلا استثناء، وذلك بما يلي: أولاً: أن تجمع جميع الروايات التي رويت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لدى الفريقين من الشيعة والسنة، والخاصة بتفسير القرآن سواء كانت مسندة أو مرسلة مع تصنيفها بحسب الآيات والسور، والمصادر. ثانياً: تستخدم لها الآليات المتفق عليها بين المسلمين جميعاً لردها أو قبولها كعرضها على القرآن مثلاً، أو عرضها على العقل القطعي أو السنة القطعية لمعرفة موافقتها أو مخالفتها في ذلك. ثالثاً: دراسة أسناد الروايات المسندة دراسة تفصيلية بعيدة عن كلّ تعصب أو هوى لمعرفة رجالها، ووثاقتهم، وعدالتهم، وصدق ألسنتهم لأنه من المعلوم، والواضح جداً أن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ليسوا كلهم على مستوى واحد من العدالة والوثاقة، والحفظ والضبط، بخاصة، وأن حديث أصحابي كالنجوم لم يثبت، وإنّما هو من وضع الوضاعين كما حقق في محله (1). رابعاً: أن تؤخذ أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ، والتي رويت عن طريق أهل البيت ـ عليهم السلام ـ بعين الاعتبار، بخاصة بعد ثبوت أسانيدها، وصحة طرقها إليهم ـ عليهم السلام ـ لأنهم هم الّذين ثبتت حجية أقوالهم بنص القرآن والسنة النبوية المطهرة. خامساً: أن يدرس المنهج الذي على أساسه فسر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ القرآن الكريم من خلال وجود ظاهرة متكررة في الروايات المنقولة عنه، كظاهرة تفسير القرآن بالقرآن أو ظاهرة استخدام اللغة أو غيرها من الظواهر المنهجية لتكون أيضاً منهجاً لنا في العملية