وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن الطائفة الثانية الآيات التالية: 1 ـ ?قل من رب السموات والأرض؟ قل: الله، قل: أفاتخدتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضراً، قل هل يستوي الأعمى والبصير؟ أم هل تستوي الظلمات والنور؟ أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم؟ قل: الله خالق كلّ شيءٍ وهو الواحد القهار?(1). الآية تركز على بطلان مذهب المشركين في اعتقادهم بأن هناك أولياء غير الله تعالى وهي مشتملة على الفقرات التالية: ألف: يأمر الله سبحانه نبيه الأكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ بأن يسأل المشركين من رب السموات والأرض ثم يأمره بأن يجيب نفسه بأنه هو الله تعالى، فالمجيب كالسائل هو النبي، لا المشركون. ب: استفهام توبيخي يؤنب المشركين فيما اتخذوا من الأولياء الّذين لا يملكون نفعا ولا ضرا لأنفسهم فضلاً عن كونهم مالكين لنفع أو ضر لغيرهم. ج ـ تنبيه تمثيلي للمشركين في بطلان عقيدتهم في أمر الأولياء غير الله،فبالنظر إلى الدلائل الواضحة لتوحيد الولاية كان الموحد هو البصير والمشرك هو الأعمى، كما أن طريق التوحيد نور، وسبيل الشرك ظلمات. د: برهان آخر على بطلان الاعتقاد بولاية غيره تعالى، فإن الولاية من شؤون الخالقية، وإذ لا خالق إلاّ الله فهو الولي دون غيره. والحاصل أن الظاهر من الآية أن المشركين كانوا معتقدين بولاية معبوداتهم في عرض ولاية الله، وانهم يملكون نفعاً وضراً لمن يعبدهم، وهذا من شؤون الربوبية. 2 ـ ?قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كلّ شيءٍ...?(2).