[ 34 ] [ باعوه بالامر الضعيف سفاهة * وقت الحياة فكيف بعد وفاته ] [ خذلوه في وقت يخاف ويرتجى * أيراد منهم أن يفوا لمماته ] ونفى أبا ذر إلى الربذة، وضرب عمارا حتى فرث لحمه، وكسر أضلاع ابن عباس، وتتبع شيعة علي بن أبي طالب (ع) بأنواع العذاب والاذى، وكتب إلى معاوية أفحش وأشنع مما كتبه عمر، وتظاهر باللعب حتى أنكر عليه المسلمون واجتمع الانصار على قتله تقربا لله تعالى وطلبا لطاعته، وعائشة تحرضهم على قتله وتقول اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر. ________________________________________